الاثنين، 10 يونيو 2013

مسببات الفساد الغذائي


احتواء الطعام أو الماء على ما يجعله غير صالح للاستهلاك الآدمي أو الحيواني، سواء كانت كائنات دقيقة ضارة، أو مواد كيماوية سامة أو غذاء ملوث بالمواد المشعة القاتلة، مما قد يترتب على تناول الغذاء إصابة المستهلك بالأمراض، التي تعد أشهرها أمراض التسمم الغذائي
 

فهنا تتم عملية تحول المادة الغذائية من حالة نافعة إلى حالة ضارة بالإنسان أي تحول المادة الغذائية من مادة غذائية صالحة للاستهلاك البشري و ذات قيمة غذائية عالية و في حدودها الطبيعية إلى حالة المادة الغذائية الغير صالحة للاستخدام البشري كالغذاء الفاسد أو السام أو إلى مادة غذائية

 ان  عوامل الاساسية  لتلويث الغذاء تدور  حول إهمال الطرق الملائمة لتداول الغذاء أو التغاضي عن بعض أساسيات التصنيع الغذائي، وهي:


1- الحصول على الاطعمة من مصادر ملوثة  فمثلا تأثير المواد الكيماوية فالمبيدات سواء الحشرية أو العشبية التي تستعمل لحماية المزروعات و الأغذية المخزنة من الآفات والأوبئة و الأمراض تزداد يوما بعد آخر على أن الكثير من هذه المبيدات لا يقتصر مفعولها على مكافحة الآثار و الأمراض الزراعية بل يمتد تأثيرها إلى الإنسان .

2- تفاعل الغذاء مع الأواني المستخدمة للطبخ أو التي تحفظ فيها مثل بعض أنواع الألمنيوم أو البلاستيك مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة المعادن عن الحد المقرر و التي تكون سامة للإنسان .

3- إضافة المواد الملونة للغذاء و خاصة ذات التركيب الكيماوي الّذي يعتقد أن له علاقة بالأمراض السرطانية .


4- إضافة المواد الحافظة للغذاء و هي مواد كيماوية في معظمها تطيل عمر المواد الغذائية دون أن تتعرض للفساد و بالذات المواد الغذائية المعلبة . وقد ثبت أن هذه المواد الحافظة إذا تجاوزت في كميتها المضافة للمادة الغذائية الحد اللازم تصبح سامة مثلما وجد أن البعض من أنواعها ضار بالإنسان حتى التراكيز المنخفضة جدا .

5-      عدم اتخاذ متداولي الأغذية الاحتياطات الصحية الصارمة، سواء بالنسبة لعاداتهم الشخصية أو في مناطق عملهم والأدوات المستخدمة.

6-      عدم تبريد الأغذية بطريقة ملائمة.

7-      عدم تصنيع الأغذية بالأسلوب المناسب.

8-      تعريض الأغذية لناقلي الملوثات أثناء التخزين أو النقل.

9-      عدم إدراك مدى خطورة الأمراض التي تنقل عن طريق الغذاء.

10-  قصور عملية الرقابة على نوعية الغذاء، خاصةً من الناحية الميكروبيولوجية.
الأغذية وعلاقتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق